عرض
المهندس محمد الظواهري شقيق أمير تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري
مقترحاً يتم بموجبه عقد هدنة بين الغرب بقيادة امريكا والحركة الإسلامية
الجهادية .
وينص المقترح الذي عرضه الشيخ الظواهري على ان تكف امريكا عدوانها عن
العالم الإسلامي وتسجب جيوشها وتوقف تأييدها للأنظمة القمعية وتعطي
للمسلمين حرية التحاكم إلى شريعتهم مقابل أن توقف الحركة الإسلامية
الجهادية حربها مع الغرب بقيادة أمريكا وتوقف استهدافها في أراضيها والتعرض
لمصالحها في أي مكان.
المهندس محمد الظواهري شقيق أمير تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري
مقترحاً يتم بموجبه عقد هدنة بين الغرب بقيادة امريكا والحركة الإسلامية
الجهادية .
وينص المقترح الذي عرضه الشيخ الظواهري على ان تكف امريكا عدوانها عن
العالم الإسلامي وتسجب جيوشها وتوقف تأييدها للأنظمة القمعية وتعطي
للمسلمين حرية التحاكم إلى شريعتهم مقابل أن توقف الحركة الإسلامية
الجهادية حربها مع الغرب بقيادة أمريكا وتوقف استهدافها في أراضيها والتعرض
لمصالحها في أي مكان.
وفيما يلي النص الكامل لمقترح الوساطة بين الحركة الإسلامية والغرب للمهندس محمد الظواهري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم
نقاط تمهيدية:
• هذا الطرح وهذه الفكرة وجميع ما يأتي فيما بعد أنما هو سعي لمرضاه الله
وطبقا لشرعة فشرط أساسي ومبدئي أن كل ما فيه موافق لشرع وكل ما فيه مخالفة
لشرع أو أثم فهو مرفوض ولا يتصور وقوعه أصلاً في الطرح وإن وجد فنتبرأ منه
ويعتبر باطلاً وكأن لم يوجد ونرجع عنه في الحال.
• مقدم هذه الفكرة (أو مقدمي الفكرة) فرد في الحركة الإسلامية (أو أفراد)
ولا يمثل جناح أو جماعة محددة وإنما يتقدم بصفته أحد أفراد الحركة
الإسلامية عموماً.
• صفة مقدم هذا الطرح ووضعه في هذا التصور أنه وسيط بين الحركة الإسلامية
والمسلمون عموماً وبين الغرب ولا يتكلم عن الحركة الإسلامية ولا عن
المجاهدين ولا يتفاوض نيابة عنهم ولكن يطرح هذا الطرح كأساس مبدئي للاتفاق
أو التفاوض عليه من الطرفين.
• ومن الثابت برغم كونه وسيط إلا أن هدفه وغرضه ودافعه لطرح هذه الفكرة هو
ما فيه صالح الحركة الإسلامية والمسلمين ويسعى لما فيه خير المسلمين وينحاز
لهم لأنه واحد منهم.
• لا يريد من وراء هذا الطرح أي مصلحة شخصية ولا يرغب في ذلك.
• هذا الطرح لم يأت من باب الضعف بل هو في أوج انتصار الحركة الإسلامية
ولكنه صلح بالضوابط الشرعية الصحيحة وليس من باب الاستسلام والانبطاح .
• هذا الطرح وهذه الفكرة وجميع ما يأتي فيما بعد أنما هو سعي لمرضاه الله
وطبقا لشرعة فشرط أساسي ومبدئي أن كل ما فيه موافق لشرع وكل ما فيه مخالفة
لشرع أو أثم فهو مرفوض ولا يتصور وقوعه أصلاً في الطرح وإن وجد فنتبرأ منه
ويعتبر باطلاً وكأن لم يوجد ونرجع عنه في الحال.
• مقدم هذه الفكرة (أو مقدمي الفكرة) فرد في الحركة الإسلامية (أو أفراد)
ولا يمثل جناح أو جماعة محددة وإنما يتقدم بصفته أحد أفراد الحركة
الإسلامية عموماً.
• صفة مقدم هذا الطرح ووضعه في هذا التصور أنه وسيط بين الحركة الإسلامية
والمسلمون عموماً وبين الغرب ولا يتكلم عن الحركة الإسلامية ولا عن
المجاهدين ولا يتفاوض نيابة عنهم ولكن يطرح هذا الطرح كأساس مبدئي للاتفاق
أو التفاوض عليه من الطرفين.
• ومن الثابت برغم كونه وسيط إلا أن هدفه وغرضه ودافعه لطرح هذه الفكرة هو
ما فيه صالح الحركة الإسلامية والمسلمين ويسعى لما فيه خير المسلمين وينحاز
لهم لأنه واحد منهم.
• لا يريد من وراء هذا الطرح أي مصلحة شخصية ولا يرغب في ذلك.
• هذا الطرح لم يأت من باب الضعف بل هو في أوج انتصار الحركة الإسلامية
ولكنه صلح بالضوابط الشرعية الصحيحة وليس من باب الاستسلام والانبطاح .
مقدمه في الموضوع:
• أصبحت أمريكا والغرب العدو الأول للمسلمين بسبب تعدي أمريكا وحلفائها
والغرب عموما على العالم الإسلامي من احتلال وعدوان وتدخل سافر (من عهود
الحروب الصليبية – ثم ما سمي بالاستعمار – وما يجري حالياً في أفغانستان
والعراق والخليج), ومن دعم لأعداء المسلمين والتحالف معهم (مثل دولة بني
إسرائيل في فلسطين وغيرها), ومن وضعهم حكام وأنظمة تحقق مصالح الغرب وتدافع
عنها وتمنع المسلمين من أقامة دولتهم وتطبيق شرعيتهم ودعم هذه الأنظمة
والمحافظة عليها فهناك دول في العالم أشد بعداً وتناقضاً مع المسلمين من
الغرب – مثل الملحدين أو عبدة الأصنام ولكن عدوان الغرب وأمريكا على
المسلمين يجعلها تأتي في المرتبة المتقدمة في الحرب والعداء للمسلمين.
• هدف المسلمون والحركة الإسلامية هو تطبيق شرع الله وإقامة دولة المسلمين وهو حق لهم بل فرض عليهم طبقاً لتعاليم دينهم.
• سيستمر المسلمون – بمشيئة الله – في السعي لتحقيق ذلك وأن واجههم ما
واجههم ويبذلوا في ذلك الغالي والنفيس ولا يحول بينهم وبين ذلك حائل
ويتقربوا في سبيل ذلك ببذل أموالهم وأرواحهم ولا يهابوا ذلك بل يسعون له
ويرفع درجاتهم عند ربهم.
• شعور المسلمين بمنع الغرب لهم من التمكين من أقامة دولتهم وتطبيق ما
أمرهم الله به في بلادهم – بالتدخل المباشر أو عن طريق الأنظمة القائمة في
بلاد المسلمين التي أقامها الغرب ويدافع عنها ويدعمها – سيجعلهم يستهدفون
الغرب ويوجهون ضرباتهم له.
• إن المسلمون بأعدادهم الضخمة (التي تفوق المليار) مستعدون التضحية
بأنفسهم وبذلها في سبيل تحقيق ما أمرهم الله به في دينهم من أقامة الشرع في
بلادهم وإقامة دولتهم وتطبيق حكم الله. ويعتبرون أنفسهم فائزين في جميع
الحالات النصر أو الشهادة.
• إن ما حدث حتى الآن من حوادث ما هو إلا مقدمة بسيطة جداً فالأمر أنفتح
بابه وبدأت العجلة تدور وهي تسير بعجلة تسارعية وستزداد باستمرار وتزداد
القوة مثل كرة الثلج التي بدأت تتدحرج عل سفح جبل شاهق شديد الانحدار.
• الأمر لا يقتصر على جماعة أو تنظيم معين (القاعدة أو غيرها) بل هو مارد
إنطلق من قمقمه وفكر إنتشر في الحركة الإسلامية والمخلصين من المسلمين
وليست جماعة أو اتجاه أو فكر أو جنسية معينة وضرب أو تصفية حركة أو فصيل لا
يعني انتهاء الأمر بل زيادة تأججه.
• الضربة القادمة أو الضربات القادمة لا يمكن يُتوقع من أين ستأتي ومن أي
مجموعة أو من أي أفراد ولا يمكن لمجموعة معينة أن تفرض سيطرتها على ذلك
لمنعه أو التحكم فيه.
• قد تفشل عشرات أو مئات أو الألف المحاولات ولكن يمكن أن تنجح واحدة يكون
فيها تدمير حضارة الغرب خاصة ما وقع فعلاً من محاولات امتلاك أسلحة دمار
شامل ومع ازدياد العنف والعنف المضاد (والعراق مثال ذلك).
• الضمان الوحيد للسيطرة على ذلك هو أن تدخل الحركة الإسلامية في ميثاق
وتعطي عهداً- ويحقق لها ما تريده وتصبوا إليه من تطبيق شرع الله وتحكيمه –
فإن الالتزام به (العهد) سيكون مؤكد وملزم لجميع الحركة لأن هذا سيكون طاعة
لله وعباده له. فكما أن قتل النفس في الجهاد عبادة كذا الالتزام
بالمعاهدات والمواثيق إذا أعطيت عبادة في الإسلام يجب تنفيذها و الالتزام
بها.
• إن الفرص لا تتكرر وقد سبق أن تقدمت قبل أحداث 11 سبتمبر بفكرة – كنت أري
فيها مصلحة الحركة الإسلامية وكانت فرصة نجاحها في حينها أعلى- وكانت إذا
نجحت ستؤدي إلي فض الاشتباك بين المجموعات الإسلامية وبين أمريكا والسعودية
ومصر ولكن التعامل معها من المنطق البوليسي وعدم التعامل معها بجدية
والتعامل بكبرياء أدي إلى ما تلي ذلك من أحداث.
• أصبحت أمريكا والغرب العدو الأول للمسلمين بسبب تعدي أمريكا وحلفائها
والغرب عموما على العالم الإسلامي من احتلال وعدوان وتدخل سافر (من عهود
الحروب الصليبية – ثم ما سمي بالاستعمار – وما يجري حالياً في أفغانستان
والعراق والخليج), ومن دعم لأعداء المسلمين والتحالف معهم (مثل دولة بني
إسرائيل في فلسطين وغيرها), ومن وضعهم حكام وأنظمة تحقق مصالح الغرب وتدافع
عنها وتمنع المسلمين من أقامة دولتهم وتطبيق شرعيتهم ودعم هذه الأنظمة
والمحافظة عليها فهناك دول في العالم أشد بعداً وتناقضاً مع المسلمين من
الغرب – مثل الملحدين أو عبدة الأصنام ولكن عدوان الغرب وأمريكا على
المسلمين يجعلها تأتي في المرتبة المتقدمة في الحرب والعداء للمسلمين.
• هدف المسلمون والحركة الإسلامية هو تطبيق شرع الله وإقامة دولة المسلمين وهو حق لهم بل فرض عليهم طبقاً لتعاليم دينهم.
• سيستمر المسلمون – بمشيئة الله – في السعي لتحقيق ذلك وأن واجههم ما
واجههم ويبذلوا في ذلك الغالي والنفيس ولا يحول بينهم وبين ذلك حائل
ويتقربوا في سبيل ذلك ببذل أموالهم وأرواحهم ولا يهابوا ذلك بل يسعون له
ويرفع درجاتهم عند ربهم.
• شعور المسلمين بمنع الغرب لهم من التمكين من أقامة دولتهم وتطبيق ما
أمرهم الله به في بلادهم – بالتدخل المباشر أو عن طريق الأنظمة القائمة في
بلاد المسلمين التي أقامها الغرب ويدافع عنها ويدعمها – سيجعلهم يستهدفون
الغرب ويوجهون ضرباتهم له.
• إن المسلمون بأعدادهم الضخمة (التي تفوق المليار) مستعدون التضحية
بأنفسهم وبذلها في سبيل تحقيق ما أمرهم الله به في دينهم من أقامة الشرع في
بلادهم وإقامة دولتهم وتطبيق حكم الله. ويعتبرون أنفسهم فائزين في جميع
الحالات النصر أو الشهادة.
• إن ما حدث حتى الآن من حوادث ما هو إلا مقدمة بسيطة جداً فالأمر أنفتح
بابه وبدأت العجلة تدور وهي تسير بعجلة تسارعية وستزداد باستمرار وتزداد
القوة مثل كرة الثلج التي بدأت تتدحرج عل سفح جبل شاهق شديد الانحدار.
• الأمر لا يقتصر على جماعة أو تنظيم معين (القاعدة أو غيرها) بل هو مارد
إنطلق من قمقمه وفكر إنتشر في الحركة الإسلامية والمخلصين من المسلمين
وليست جماعة أو اتجاه أو فكر أو جنسية معينة وضرب أو تصفية حركة أو فصيل لا
يعني انتهاء الأمر بل زيادة تأججه.
• الضربة القادمة أو الضربات القادمة لا يمكن يُتوقع من أين ستأتي ومن أي
مجموعة أو من أي أفراد ولا يمكن لمجموعة معينة أن تفرض سيطرتها على ذلك
لمنعه أو التحكم فيه.
• قد تفشل عشرات أو مئات أو الألف المحاولات ولكن يمكن أن تنجح واحدة يكون
فيها تدمير حضارة الغرب خاصة ما وقع فعلاً من محاولات امتلاك أسلحة دمار
شامل ومع ازدياد العنف والعنف المضاد (والعراق مثال ذلك).
• الضمان الوحيد للسيطرة على ذلك هو أن تدخل الحركة الإسلامية في ميثاق
وتعطي عهداً- ويحقق لها ما تريده وتصبوا إليه من تطبيق شرع الله وتحكيمه –
فإن الالتزام به (العهد) سيكون مؤكد وملزم لجميع الحركة لأن هذا سيكون طاعة
لله وعباده له. فكما أن قتل النفس في الجهاد عبادة كذا الالتزام
بالمعاهدات والمواثيق إذا أعطيت عبادة في الإسلام يجب تنفيذها و الالتزام
بها.
• إن الفرص لا تتكرر وقد سبق أن تقدمت قبل أحداث 11 سبتمبر بفكرة – كنت أري
فيها مصلحة الحركة الإسلامية وكانت فرصة نجاحها في حينها أعلى- وكانت إذا
نجحت ستؤدي إلي فض الاشتباك بين المجموعات الإسلامية وبين أمريكا والسعودية
ومصر ولكن التعامل معها من المنطق البوليسي وعدم التعامل معها بجدية
والتعامل بكبرياء أدي إلى ما تلي ذلك من أحداث.
الطرح:
• مختصر (المبدأ): السعي لوساطة بين الحركة الإسلامية وبين أمريكا والغرب
لعقد صلح أو هدنة أو ميثاق أو عهد بموجبه يترك الغرب وأمريكا بلاد المسلمين
ويكفوا عن حرب المسلمين والحركة الإسلامية ويمتنعوا عن التدخل في مناطقهم
ودعم الأنظمة والحكام المحاربين لهم وترك المسلمين ليكنوا من تطبيق دينهم
وإقامة دولتهم وإصلاح ما أفسده الغرب وأمريكا في ذلك والالتزام بتمكينهم في
ذلك وفي المقابل يقوم المسلمون بالكف عن حرب الغرب وأمريكا والتدخل في
شئونهم طالما كان العهد باقياً.
• مختصر (المبدأ): السعي لوساطة بين الحركة الإسلامية وبين أمريكا والغرب
لعقد صلح أو هدنة أو ميثاق أو عهد بموجبه يترك الغرب وأمريكا بلاد المسلمين
ويكفوا عن حرب المسلمين والحركة الإسلامية ويمتنعوا عن التدخل في مناطقهم
ودعم الأنظمة والحكام المحاربين لهم وترك المسلمين ليكنوا من تطبيق دينهم
وإقامة دولتهم وإصلاح ما أفسده الغرب وأمريكا في ذلك والالتزام بتمكينهم في
ذلك وفي المقابل يقوم المسلمون بالكف عن حرب الغرب وأمريكا والتدخل في
شئونهم طالما كان العهد باقياً.
مشروع تصور للطرح:
هذا تصور مبدئي من نقاط للعرض على الطرفين للمناقشة حوله:
– هدنة لمدة محددة عشر سنوات مثلاً قابلة للتجديد.
– يقوم الغرب وأمريكا (ومن سيدخل معهم كطرف في هذا العهد بالكف فوراً عن
التدخل في بلاد المسلمين وسحب قواتهم منها (العراق – أفغانستان – الخليج-
…..)).
– توقف أمريكا والغرب دعمهم للحكام والأنظمة التي تحارب المسلمين وتقاوم قيام دولة الإسلام.
– كإصلاح لما وقع تمكن أمريكا والغرب الحركة الإسلامية من تطبيق الشرع
الإسلامي وإقامة دولة المسلمين على الأقل في المناطق التي ظهر فيها قوة
التأييد للمشروع الإسلامي. وتقوم بالسماح للحركة الإسلامية بالحركة
والتمثيل والتعبير عن نفسها, وتكف بطش الأنظمة عنهم وتضغط علي الأنظمة في
ذلك.
– تكف أمريكا في الحال عن التدخل لإفساد الدين الإسلامي وتعاليمه ومناهج تعليمه ولا تتدخل في ذلك أطلاقاً من قريب أو بعيد.
– فك جميع الأسري والسجناء والمعتقلين والرهائن عند الطرفين و إلغاء مطاردة
وتتبع أي عناصر وإطلاق جميع المحتجزين لدي الغرب وأمريكا والحكام والأنظمة
المتحالفة معها والأنظمة التي تحكم بلاد المسلمين وتضطهدهم.
– إيقاف ما تقوم به أمريكا والغرب والأنظمة العملية لها من حرب على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب.
– تقوم الحركة الإسلامية بإيقاف حربها ضد الغرب وأمريكا وتوقف عملياتها داخل أراضيهم.
– تقوم الحركة الإسلامية بإيقاف أي اعتداء على أشخاص أو ممتلكات تتبع الغرب أو أمريكا خارج الغرب أو في بلاد المسلمين.
– تقوم الحركة الإٍسلامية بالمحافظة على رعايا وممتلكات الغرب وأمريكا ومن
يدخل معهم كطرف في هذا العقد داخل المناطق التي تطبق فيها الشريعة
الٍإسلامية وتقيم فيها دولة الإسلام بشرط أن تكون أقامتهم ووجودهم بطريقة
مشروعة وصحيحة.
– تمتنع الحرمة الإسلامية عن استفزاز الغرب والتدخل في شئونه وكذا يمتنع الغرب وأمريكا عن ذلك مع الحركة الإسلامية.
– الحركة الإسلامية تكون حرة في تطبيق شرع الله في مناطقها وليس للغرب
التدخل في ذلك مطلقًا وليس له محاولة فرض صورة لذلك والحركة كفيلة بالتفاهم
بين فصائلها وتطبيق أي صورة تلائمها. والديمقراطية بالمنهج الغربي التي
تجعل الشعب مصدر للتشريع مرفوضة في الشرع الإسلامي والدين الإسلامي له نظمه
وثوابته التي طبقها بنجاح لمئات السنين قبل ظهور الديمقراطية والرأسمالية
الغربية، والدولة الإسلامية ستطبق نظمها في معاملتها الخارجة والتجارية
والداخلية وستقيم خلافة وتنصب خليفة للمسلمين.
– الدول التي لم تدخل في حلف الغرب أو في حلف الدولة الإسلامية فللدولة
الإسلامية التعامل معها بالطريقة التي تناسبها من صلح أو عهد أو اتفاق أو
تحالف أو مقاطعة أو جهاد وليس للغرب التدخل في ذلك أو مساندة تلك الدول.
وبالعكس فإن للغرب مثل ذلك من معاهدة أو حرب البلاد التي ليست من بلاد
المسلمين ولم تدخل في حلف بلاد المسلمين. ومن يرغب من الدول الدخول في أحد
طرفي العهد متحالفاً مع أحد الطرفين فيمكن ذلك بعد موافقة الطرفين.
هذا تصور مبدئي من نقاط للعرض على الطرفين للمناقشة حوله:
– هدنة لمدة محددة عشر سنوات مثلاً قابلة للتجديد.
– يقوم الغرب وأمريكا (ومن سيدخل معهم كطرف في هذا العهد بالكف فوراً عن
التدخل في بلاد المسلمين وسحب قواتهم منها (العراق – أفغانستان – الخليج-
…..)).
– توقف أمريكا والغرب دعمهم للحكام والأنظمة التي تحارب المسلمين وتقاوم قيام دولة الإسلام.
– كإصلاح لما وقع تمكن أمريكا والغرب الحركة الإسلامية من تطبيق الشرع
الإسلامي وإقامة دولة المسلمين على الأقل في المناطق التي ظهر فيها قوة
التأييد للمشروع الإسلامي. وتقوم بالسماح للحركة الإسلامية بالحركة
والتمثيل والتعبير عن نفسها, وتكف بطش الأنظمة عنهم وتضغط علي الأنظمة في
ذلك.
– تكف أمريكا في الحال عن التدخل لإفساد الدين الإسلامي وتعاليمه ومناهج تعليمه ولا تتدخل في ذلك أطلاقاً من قريب أو بعيد.
– فك جميع الأسري والسجناء والمعتقلين والرهائن عند الطرفين و إلغاء مطاردة
وتتبع أي عناصر وإطلاق جميع المحتجزين لدي الغرب وأمريكا والحكام والأنظمة
المتحالفة معها والأنظمة التي تحكم بلاد المسلمين وتضطهدهم.
– إيقاف ما تقوم به أمريكا والغرب والأنظمة العملية لها من حرب على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب.
– تقوم الحركة الإسلامية بإيقاف حربها ضد الغرب وأمريكا وتوقف عملياتها داخل أراضيهم.
– تقوم الحركة الإسلامية بإيقاف أي اعتداء على أشخاص أو ممتلكات تتبع الغرب أو أمريكا خارج الغرب أو في بلاد المسلمين.
– تقوم الحركة الإٍسلامية بالمحافظة على رعايا وممتلكات الغرب وأمريكا ومن
يدخل معهم كطرف في هذا العقد داخل المناطق التي تطبق فيها الشريعة
الٍإسلامية وتقيم فيها دولة الإسلام بشرط أن تكون أقامتهم ووجودهم بطريقة
مشروعة وصحيحة.
– تمتنع الحرمة الإسلامية عن استفزاز الغرب والتدخل في شئونه وكذا يمتنع الغرب وأمريكا عن ذلك مع الحركة الإسلامية.
– الحركة الإسلامية تكون حرة في تطبيق شرع الله في مناطقها وليس للغرب
التدخل في ذلك مطلقًا وليس له محاولة فرض صورة لذلك والحركة كفيلة بالتفاهم
بين فصائلها وتطبيق أي صورة تلائمها. والديمقراطية بالمنهج الغربي التي
تجعل الشعب مصدر للتشريع مرفوضة في الشرع الإسلامي والدين الإسلامي له نظمه
وثوابته التي طبقها بنجاح لمئات السنين قبل ظهور الديمقراطية والرأسمالية
الغربية، والدولة الإسلامية ستطبق نظمها في معاملتها الخارجة والتجارية
والداخلية وستقيم خلافة وتنصب خليفة للمسلمين.
– الدول التي لم تدخل في حلف الغرب أو في حلف الدولة الإسلامية فللدولة
الإسلامية التعامل معها بالطريقة التي تناسبها من صلح أو عهد أو اتفاق أو
تحالف أو مقاطعة أو جهاد وليس للغرب التدخل في ذلك أو مساندة تلك الدول.
وبالعكس فإن للغرب مثل ذلك من معاهدة أو حرب البلاد التي ليست من بلاد
المسلمين ولم تدخل في حلف بلاد المسلمين. ومن يرغب من الدول الدخول في أحد
طرفي العهد متحالفاً مع أحد الطرفين فيمكن ذلك بعد موافقة الطرفين.
تصور التحرك العملي في ذلك:
• يتم عمل لجنة للوساطة من عدد محدود من الأشخاص الذين لهم قبول من الحركات الإٍسلامية.
• مع عمل اتصالات بيننا وبين بعضنا البعض وعقد لقاءات وتيسير الاتصال بجميع الحركة الإسلامية.
• عمل مجموعة للتشاور تضم بالإضافة للجنة الوساطة عدد أخر من الشخصيات التي لها تأثير في الحركة الإسلامية عموما.
• مع تيسير وسائل الاتصال واللقاء وتبادل الآراء اللازمة لإتمام ذلك العمل.
كتبه : محمد محمد ربيع الظواهري .
• يتم عمل لجنة للوساطة من عدد محدود من الأشخاص الذين لهم قبول من الحركات الإٍسلامية.
• مع عمل اتصالات بيننا وبين بعضنا البعض وعقد لقاءات وتيسير الاتصال بجميع الحركة الإسلامية.
• عمل مجموعة للتشاور تضم بالإضافة للجنة الوساطة عدد أخر من الشخصيات التي لها تأثير في الحركة الإسلامية عموما.
• مع تيسير وسائل الاتصال واللقاء وتبادل الآراء اللازمة لإتمام ذلك العمل.
كتبه : محمد محمد ربيع الظواهري .