شبكة المرصد الإخبارية
رفضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في شكل نهائي الاثنين استئنافا
تقدم به الداعية مصطفى كامل المكنى ابو حمزة المصري لمنع ترحيله من
بريطانيا الى الولايات المتحدة ، وينطبق الحكم على اربعة آخرين هم : بابر
أحمد وخالد الفواز وعادل عبد المجيد عبد الباري وسيد طلحة احسان
بناء على هذا القرار يحق للسلطات البريطانية القيام بترحيلهم خلال الأيام
القادمة في انتهاك صارخ لحقوقهم ، وتعرضهم لانتهاك صارخة لأبسط قواعد حقوق
الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم الوسائل المهينة والغير
قانونية للحصول على اعترافات نتيجة التعذيب وقد ثبت ذلك في العديد من
القضايا .
رحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار قائلة إنها ستعمل على تسفير المتهمين باقرب فرصة ممكنة.
وفي اشارة الى الاستئناف الذي تقدم به ابو حمزة ضد قرار سابق للقضاة
الاوروبيين ايد ترحيله، قالت المحكمة الاثنين في بيان “اليوم، قررت الغرفة
الكبرى رفض هذا الطلب. هذا يعني ان قرار العاشر من ابريل 2012 نهائي”.
وفي العاشر من ابريل مهدت المحكمة الاوروبية لترحيل ابو حمزة واربعة
ارهابيين مفترضين اخرين، معتبرة ان عقوبات السجن التي يواجهونها في
الولايات المتحدة ليست “غير متناسبة” مع اتهامهم بممارسة الارهاب.
ويواجه ابو حمزة المصري احدى عشرة تهمة تتصل بالارهاب. وتتهمه واشنطن خصوصا
بالمشاركة في خطف 16 سائحا غربيا في اليمن العام !1998 قتل اربعة منهم
خلال عملية للجيش اليمني.
وهو متهم ايضا بتسهيل اقامة معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة
بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة في تمويل جهاديين يرغبون في التوجه الى
الشرق الاوسط لتلقي تدريب على اعمال ارهابية.
وكان أبو حمزة المصري، إمام مسجد فينسبوري بارك قد تقدم بطلب استئناف أمام
الغرفة العليا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لنقض الحكم السابق بجواز
تسليم بريطانيا له إلى الولايات المتحدة، والتي تتهمه بارتكاب هجمات ضدها.
وكان أبو حمزة المصري وخمسة معتقلين آخرين لجأوا إلى المحكمة الأوروبية
للحيلولة دون تسليمهم إلى الولايات المتحدة حيث قد يواجهون عقوبة السجن
المؤبد في سجن يخضع لإجراءات مشددة.
وكانت المحكمة الاوروبية فتحت الطريق امام ترحيل هذا الاسلامي الى الولايات
المتحدة في العاشر من ابريل الماضي، الا انها طلبت من بريطانيا انتظار
ثلاثة اشهر قبل تنفيذ قرار الترحيل. وخلال هذه المهلة بامكان كل طرف طلب
نقل ملف هذه القضية الى الهيئة العليا في المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان
وهي الغرفة العليا. ويحق لهذه الغرفة تسلم ملف هذه القضية كما يحق لها
رفضه.
واستنكر ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي هذا القرار وقال : من
الصعب تطبيق هذا اقرار في ظل قيام الولايات المتحدة بتعذيب المعتقلين وثبوت
ذلك في جوانتنامو وباجرام وأبو غريب واستخدام وسائل التعذيب المختلفة
ومنها : تقنية الإغراق الوهمي بسكب الماء على رأس المعتقل في وضعية
الاستلقاء ورأسه في مستوى أكثر انخفاضاً من جسمه، وقد استخدمتها وكالة (سي
آي إي) في معتقلاتها السرية وفي معتقل غوانتانامو باعتراف كبار المسؤولين
على رأسهم جون نيغروبونتي المدير السابق للاستخبارات الامريكية. . ومن
الانتهاكات الاخري التي يتعرض لها السجناء تقييدهم الي الجدران بسلاسل
لاسابيع او اشهر والضرب والدفع بقوه علي الجدران واجبارهم علي البقاء
مستيقظين لفترات طويله علي اصوات موسيقى غربية صاخبه.
وأضاف السري : أمريكا منذ نشأتها قامت فوق تلال من جماجم عشرات الملايين من
الهنود الحمر ، ولقد انتشرت في الآونة الأخيرة فضائح “المعتقلات الجوّية”
التي يتم خلالها اختطاف المعتقل او سوقه الى طائرة جوّية خاصّة بالمخابرات
الأمريكية ليتم التحقيق معه في الجو دون حسيب او رقيب و لا قوانين و لا
أنظمة تنتطبق على مثل هذه الحالات.
وهناك تقنيات تقنيات جديدة تستخدمها المخابرات الأمريكية في تعذيب من تقوم
باختطافهم أو اعتقالهم وسجنهم بطريقة لا تليق بحيوان، فكيف بالانسان؟!!
وفيما يلي بعض التكتيكات وفنون التعذيب المعتمدة ضدّ المسلمين من المتّهمين بالارهاب عندهم ومنها:
1 – تقنية عزل الحواس: يقوم مبدأ هذه التقنية المستخدمة من قبل الأمريكيين و
التي يظهر الانسان فيها أقلّ درجة من الحيوان خاصّة عندما يكون في قفص
صغير حيث كان الضحايا يرتدون الزي البرتقال، على مبدأ عزل كل ما يمكّن
الانسان من الاتّصال بالعالم الخارجي خاصّة عبر حواسه السمعية والبصرية
بالدرجة الأولى. فيتم عصب اعينهم وسدّ آذانهم وتقييد أيديهم وأرجلهم
(الأيدي والأرجل بشكل دائم حتى يتم فقد الاحساس).
الهدف من هذه التقنية هو التسبب بهذيان للسجين وجعله يصاب الهلوسة نتيجة
لعزله عن العالم الخارجي ونتيجة لفقدان التوازن الذي توفّره الحواس. وعادة
ما ينكون 20 دقيقة كافية للوصول الى الهلوسة ويمكن اذا كان الرجل قويا ان
يتحمّل 40 دقيقة يفقد بعدها تركيزه ووعيه ، هل يمكنكم أن تتصورا الوضع؟!!
2- تقنية التلاعب المناخي: تعتمد هذه التقنية على التغيير السريع والمفاجأة
لدرجة الحرارة سواء للمحتجزين أو للمحيط الذي يحتجزون فيه مع ضرورة ان
يكون السجين عاريا او شبه عاري من خلال قطعة قماش لا تساعده على التدفئة
اذا برد ولا على التبريد اذا سخن. ونعطي مثالا على ذلك، كأن يكون جسد
الانسان ودمه ساخنا نتجية الاحتكاك او الضرب البطيء او نتجية تشغيل التدفئة
على درجات عالية ثم يليه صبّ ماء مثلج على جسده من رأسه حتى قدميه وتكرار
هذه العملية من والى البارد والساخن والساخن والبارد.
الهدف من هذه التقنية التحقّق من انهيار السجين عصبيا وجعله يحس (اذا بقي
لديه احساس) بعدم استقرار في جسده وفي البيئة التي يحتجز فيها حيث يصاب
بارتجاج دائم و كبير ورعشة قوية ويسهل بعد ذلك على المحققين اجباره على قول
ما يريدون او تحريف أقواله نتيجة ارتباكه.
3- تقنية تعديل النوم: تقوم هذه النظرية على مبدأ يقترب كثيرا من مبدأ عدم
السماح للمحتجزين بالنوم، لأنّ الانسان من الممكن له ان يصمد بدون نوم
لفترات طويلة وبعدها ممكن ينهار مرّة واحدة، و لكن تقنية تعديل النوم مزعجة
جدا،لأنها تقوم على منعه من النوم ولكن بشكل تقطيع هذا النوم، ممّا يجعل
السجين في حالة بين النوم والوعي، الى ان لا يعرف هل هو في حالة النوم ام
عدمها وهل التوقيت ليل ام نهار؟! خاصّة انّ هذه التقنية تكون مصاحبة لتسليط
أضواء شديدة الانبهار على مكان احتجاز السجين.
الهدف من هذه التقنية التسبب للسجين بحالة اعياء شديد وحمّى وهلوسات خاصّة اذا كانت مصحوبة بتعذيب جسدي ونفسي مهما صغر.
4- تقنية المشهد: غالبا ما تترافق هذه التقنية مع تقنية تعديل النوم التي
تحدّثنا عنها أعلاه، و تقوم هذه التقنيّة على تبديل الزنازين والسجناء بشكل
اعتباطي وفجائي وسريع ، والهدف من هذه التقنية كما من غيرها تحقيق الضياع
التام والشامل للسجين بحيث يفقد احساسه بالواقع خاصّة اذا لم يجد من يشد
أزره ويتعاضد معه ولذلك فانّ هذه التقنية ايضا تحرم السجين من تكوين علاقات
مع السجين الذي يكون الى الزنزانة بجانبه وتفقده حتى الاتصال بأقرب
السجناء اليه، فما بالكم بشعوره تجاه العالم الخارجي؟ انّه بكل بساطة سيدرك
انّه لا يعيش على كوكب الأرض، و انّه على الأرجح غير موجود!!
5- تقنية تحطيم الاعتداد بالذات: تعتبر هذه التقنية من أهم واخطر التقنيات
المستخدمة، وهي تستعمل خصيصا ضدّ المسلمين وهذه التقنية دخيلة على مهمة
المحققين الأمريكين والسجّانين وذلك بكل بساطة لانّهم لا يأخذون دروسا في
الثقافة عن العرب وبالتالي لا يمكنهم ان يعرفوا ما الذي يهين العربي بالضبط
حتى يستخدموه ضدّه وهم لا يعرفون الاّ انّ القرآن مقدّس وما عدا ذلك لا
يعرفون شيئا.
على العموم تقوم هذه التقنية على استخدام كل ما من شانه أن يهين كرامة وشرف
وعزّة نفس وثقة السجين او المختطف بنفسه وتحطيم قدرته على الصمود واعتداده
بنفسه ويتم ذلك بصورة تدريجية لدرجة انّه لا يعود لديه الاّ خيارين امّا
الاستسلام الكلي وتنفيذ كل ما يؤمر به خوفا من حصول مزيد أو الانتحار
انقاذا لنفسه ولشرفه ولعزّته ولكرامته.
ويتم اللجوء الى عدّة أدوات في هذه التقنية ضدّ المسلمين منها:
أولا: تنجيس (نجاسة) السجين: يعرف هؤلاء انّ الطهارة أمر مهم لدى المعتقلين
المسلمين لديهم ولذلك فانّ كسر هذا الأمر يحتاج الى ادخال النجاسة عليهم
ولا شكّ انّ اهون طريقة هي طريقة الكلب، والمشكلة انّ الكلب متوحش ايضا في
هذه الحالة وهو ما يزيد المشكلة.
ثانيا: تعرية السجين كلّيا: لا شكّ انّ المسلم يولي مسألة “العورة” أهمية
كبيرة، و هي أمر خاص يتعلّق بنظرة الانسان الى نفسه ايضا وانتهاك هذه
الخصوصية يعني اهانة للشرف وللكرامة و عار لا يمكن ان يمحيه أي شيء. ومن
هذا المنطلق فإنّ الامريكيين يقومون باللجوء الى تقنية التعرية وليس الهدف
منها نزع الملابس بقدر أن الهدف منها نزع الشرف والكرامة والعزّة، فيمكن لو
كان السجين غربياً غير مسلم لما اكترث كثيرا لهذه المسألة و لكن لأنّها
تعني شيئا كثيرا للمسلم يتم اللجوء اليها.
ثالثا: الحلق الاجباري: والحلق الاجباري هنا بمعنى انّ تتمّ حلاقة شعر
المعتقل ولحيته كعقاب له ، خاصّة اذا رؤوا منه اهتماما بهذا الموضوع وانّه
لا يقبل ان يحصل هذا له.
رابعا: تهديد السجين بانتهاك حرمته، وخاصّة تهديده بممارسة اللواط او الاعتداء عليه جنسيا او جعله يشاهد ذلك رغما عنه وبالقوة.
6- تقنية “احتلال العنصر النسائي”: و تسمى هذه التقنية باحتلال العنصر
النسائي، لأنّها تعني تسليم المهام للنساء في غرف التحقيق على ان تقوم
بأعمال قذزة ضدّ السجناء المسلمين من جعلهم يتعرّون امامهم بالقوّة او تقوم
النساء بالتعري امامهم او يتم عرض صور خلاعية وصور لنساء عاريات على
السجين وقد وصل الأمر الى استخدام دم الحيض في تبليل السجناء!!
والادعاءات الأمريكية أن :
ابو حمزة متهم بالتخطيط لفتح معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة وبالضلوع في عمليات خطف باليمن.
بابار احمد فيقول الامريكيون إنه وسيد طلحة احسن كانا يديران موقعا الكترونيا جهاديا يدعم الارهاب ماديا.
عادل عبدالباري وخالد الفواز – يواجهان تهمة العمل كمندوبين لاسامة بن لادن في العاصمة البريطانية لندن.
وناشد المرصد الإعلامي الإسلامي جميع المسلمين الدعاء لإخواننا الذين
يتعرضون للترحيل وخطر التعذيب في أمريكا ، كما نناشد الدعاء لجميع اسرى
المسلمين في كل مكان.
تقدم به الداعية مصطفى كامل المكنى ابو حمزة المصري لمنع ترحيله من
بريطانيا الى الولايات المتحدة ، وينطبق الحكم على اربعة آخرين هم : بابر
أحمد وخالد الفواز وعادل عبد المجيد عبد الباري وسيد طلحة احسان
بناء على هذا القرار يحق للسلطات البريطانية القيام بترحيلهم خلال الأيام
القادمة في انتهاك صارخ لحقوقهم ، وتعرضهم لانتهاك صارخة لأبسط قواعد حقوق
الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم الوسائل المهينة والغير
قانونية للحصول على اعترافات نتيجة التعذيب وقد ثبت ذلك في العديد من
القضايا .
رحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار قائلة إنها ستعمل على تسفير المتهمين باقرب فرصة ممكنة.
وفي اشارة الى الاستئناف الذي تقدم به ابو حمزة ضد قرار سابق للقضاة
الاوروبيين ايد ترحيله، قالت المحكمة الاثنين في بيان “اليوم، قررت الغرفة
الكبرى رفض هذا الطلب. هذا يعني ان قرار العاشر من ابريل 2012 نهائي”.
وفي العاشر من ابريل مهدت المحكمة الاوروبية لترحيل ابو حمزة واربعة
ارهابيين مفترضين اخرين، معتبرة ان عقوبات السجن التي يواجهونها في
الولايات المتحدة ليست “غير متناسبة” مع اتهامهم بممارسة الارهاب.
ويواجه ابو حمزة المصري احدى عشرة تهمة تتصل بالارهاب. وتتهمه واشنطن خصوصا
بالمشاركة في خطف 16 سائحا غربيا في اليمن العام !1998 قتل اربعة منهم
خلال عملية للجيش اليمني.
وهو متهم ايضا بتسهيل اقامة معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة
بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة في تمويل جهاديين يرغبون في التوجه الى
الشرق الاوسط لتلقي تدريب على اعمال ارهابية.
وكان أبو حمزة المصري، إمام مسجد فينسبوري بارك قد تقدم بطلب استئناف أمام
الغرفة العليا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لنقض الحكم السابق بجواز
تسليم بريطانيا له إلى الولايات المتحدة، والتي تتهمه بارتكاب هجمات ضدها.
وكان أبو حمزة المصري وخمسة معتقلين آخرين لجأوا إلى المحكمة الأوروبية
للحيلولة دون تسليمهم إلى الولايات المتحدة حيث قد يواجهون عقوبة السجن
المؤبد في سجن يخضع لإجراءات مشددة.
وكانت المحكمة الاوروبية فتحت الطريق امام ترحيل هذا الاسلامي الى الولايات
المتحدة في العاشر من ابريل الماضي، الا انها طلبت من بريطانيا انتظار
ثلاثة اشهر قبل تنفيذ قرار الترحيل. وخلال هذه المهلة بامكان كل طرف طلب
نقل ملف هذه القضية الى الهيئة العليا في المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان
وهي الغرفة العليا. ويحق لهذه الغرفة تسلم ملف هذه القضية كما يحق لها
رفضه.
واستنكر ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي هذا القرار وقال : من
الصعب تطبيق هذا اقرار في ظل قيام الولايات المتحدة بتعذيب المعتقلين وثبوت
ذلك في جوانتنامو وباجرام وأبو غريب واستخدام وسائل التعذيب المختلفة
ومنها : تقنية الإغراق الوهمي بسكب الماء على رأس المعتقل في وضعية
الاستلقاء ورأسه في مستوى أكثر انخفاضاً من جسمه، وقد استخدمتها وكالة (سي
آي إي) في معتقلاتها السرية وفي معتقل غوانتانامو باعتراف كبار المسؤولين
على رأسهم جون نيغروبونتي المدير السابق للاستخبارات الامريكية. . ومن
الانتهاكات الاخري التي يتعرض لها السجناء تقييدهم الي الجدران بسلاسل
لاسابيع او اشهر والضرب والدفع بقوه علي الجدران واجبارهم علي البقاء
مستيقظين لفترات طويله علي اصوات موسيقى غربية صاخبه.
وأضاف السري : أمريكا منذ نشأتها قامت فوق تلال من جماجم عشرات الملايين من
الهنود الحمر ، ولقد انتشرت في الآونة الأخيرة فضائح “المعتقلات الجوّية”
التي يتم خلالها اختطاف المعتقل او سوقه الى طائرة جوّية خاصّة بالمخابرات
الأمريكية ليتم التحقيق معه في الجو دون حسيب او رقيب و لا قوانين و لا
أنظمة تنتطبق على مثل هذه الحالات.
وهناك تقنيات تقنيات جديدة تستخدمها المخابرات الأمريكية في تعذيب من تقوم
باختطافهم أو اعتقالهم وسجنهم بطريقة لا تليق بحيوان، فكيف بالانسان؟!!
وفيما يلي بعض التكتيكات وفنون التعذيب المعتمدة ضدّ المسلمين من المتّهمين بالارهاب عندهم ومنها:
1 – تقنية عزل الحواس: يقوم مبدأ هذه التقنية المستخدمة من قبل الأمريكيين و
التي يظهر الانسان فيها أقلّ درجة من الحيوان خاصّة عندما يكون في قفص
صغير حيث كان الضحايا يرتدون الزي البرتقال، على مبدأ عزل كل ما يمكّن
الانسان من الاتّصال بالعالم الخارجي خاصّة عبر حواسه السمعية والبصرية
بالدرجة الأولى. فيتم عصب اعينهم وسدّ آذانهم وتقييد أيديهم وأرجلهم
(الأيدي والأرجل بشكل دائم حتى يتم فقد الاحساس).
الهدف من هذه التقنية هو التسبب بهذيان للسجين وجعله يصاب الهلوسة نتيجة
لعزله عن العالم الخارجي ونتيجة لفقدان التوازن الذي توفّره الحواس. وعادة
ما ينكون 20 دقيقة كافية للوصول الى الهلوسة ويمكن اذا كان الرجل قويا ان
يتحمّل 40 دقيقة يفقد بعدها تركيزه ووعيه ، هل يمكنكم أن تتصورا الوضع؟!!
2- تقنية التلاعب المناخي: تعتمد هذه التقنية على التغيير السريع والمفاجأة
لدرجة الحرارة سواء للمحتجزين أو للمحيط الذي يحتجزون فيه مع ضرورة ان
يكون السجين عاريا او شبه عاري من خلال قطعة قماش لا تساعده على التدفئة
اذا برد ولا على التبريد اذا سخن. ونعطي مثالا على ذلك، كأن يكون جسد
الانسان ودمه ساخنا نتجية الاحتكاك او الضرب البطيء او نتجية تشغيل التدفئة
على درجات عالية ثم يليه صبّ ماء مثلج على جسده من رأسه حتى قدميه وتكرار
هذه العملية من والى البارد والساخن والساخن والبارد.
الهدف من هذه التقنية التحقّق من انهيار السجين عصبيا وجعله يحس (اذا بقي
لديه احساس) بعدم استقرار في جسده وفي البيئة التي يحتجز فيها حيث يصاب
بارتجاج دائم و كبير ورعشة قوية ويسهل بعد ذلك على المحققين اجباره على قول
ما يريدون او تحريف أقواله نتيجة ارتباكه.
3- تقنية تعديل النوم: تقوم هذه النظرية على مبدأ يقترب كثيرا من مبدأ عدم
السماح للمحتجزين بالنوم، لأنّ الانسان من الممكن له ان يصمد بدون نوم
لفترات طويلة وبعدها ممكن ينهار مرّة واحدة، و لكن تقنية تعديل النوم مزعجة
جدا،لأنها تقوم على منعه من النوم ولكن بشكل تقطيع هذا النوم، ممّا يجعل
السجين في حالة بين النوم والوعي، الى ان لا يعرف هل هو في حالة النوم ام
عدمها وهل التوقيت ليل ام نهار؟! خاصّة انّ هذه التقنية تكون مصاحبة لتسليط
أضواء شديدة الانبهار على مكان احتجاز السجين.
الهدف من هذه التقنية التسبب للسجين بحالة اعياء شديد وحمّى وهلوسات خاصّة اذا كانت مصحوبة بتعذيب جسدي ونفسي مهما صغر.
4- تقنية المشهد: غالبا ما تترافق هذه التقنية مع تقنية تعديل النوم التي
تحدّثنا عنها أعلاه، و تقوم هذه التقنيّة على تبديل الزنازين والسجناء بشكل
اعتباطي وفجائي وسريع ، والهدف من هذه التقنية كما من غيرها تحقيق الضياع
التام والشامل للسجين بحيث يفقد احساسه بالواقع خاصّة اذا لم يجد من يشد
أزره ويتعاضد معه ولذلك فانّ هذه التقنية ايضا تحرم السجين من تكوين علاقات
مع السجين الذي يكون الى الزنزانة بجانبه وتفقده حتى الاتصال بأقرب
السجناء اليه، فما بالكم بشعوره تجاه العالم الخارجي؟ انّه بكل بساطة سيدرك
انّه لا يعيش على كوكب الأرض، و انّه على الأرجح غير موجود!!
5- تقنية تحطيم الاعتداد بالذات: تعتبر هذه التقنية من أهم واخطر التقنيات
المستخدمة، وهي تستعمل خصيصا ضدّ المسلمين وهذه التقنية دخيلة على مهمة
المحققين الأمريكين والسجّانين وذلك بكل بساطة لانّهم لا يأخذون دروسا في
الثقافة عن العرب وبالتالي لا يمكنهم ان يعرفوا ما الذي يهين العربي بالضبط
حتى يستخدموه ضدّه وهم لا يعرفون الاّ انّ القرآن مقدّس وما عدا ذلك لا
يعرفون شيئا.
على العموم تقوم هذه التقنية على استخدام كل ما من شانه أن يهين كرامة وشرف
وعزّة نفس وثقة السجين او المختطف بنفسه وتحطيم قدرته على الصمود واعتداده
بنفسه ويتم ذلك بصورة تدريجية لدرجة انّه لا يعود لديه الاّ خيارين امّا
الاستسلام الكلي وتنفيذ كل ما يؤمر به خوفا من حصول مزيد أو الانتحار
انقاذا لنفسه ولشرفه ولعزّته ولكرامته.
ويتم اللجوء الى عدّة أدوات في هذه التقنية ضدّ المسلمين منها:
أولا: تنجيس (نجاسة) السجين: يعرف هؤلاء انّ الطهارة أمر مهم لدى المعتقلين
المسلمين لديهم ولذلك فانّ كسر هذا الأمر يحتاج الى ادخال النجاسة عليهم
ولا شكّ انّ اهون طريقة هي طريقة الكلب، والمشكلة انّ الكلب متوحش ايضا في
هذه الحالة وهو ما يزيد المشكلة.
ثانيا: تعرية السجين كلّيا: لا شكّ انّ المسلم يولي مسألة “العورة” أهمية
كبيرة، و هي أمر خاص يتعلّق بنظرة الانسان الى نفسه ايضا وانتهاك هذه
الخصوصية يعني اهانة للشرف وللكرامة و عار لا يمكن ان يمحيه أي شيء. ومن
هذا المنطلق فإنّ الامريكيين يقومون باللجوء الى تقنية التعرية وليس الهدف
منها نزع الملابس بقدر أن الهدف منها نزع الشرف والكرامة والعزّة، فيمكن لو
كان السجين غربياً غير مسلم لما اكترث كثيرا لهذه المسألة و لكن لأنّها
تعني شيئا كثيرا للمسلم يتم اللجوء اليها.
ثالثا: الحلق الاجباري: والحلق الاجباري هنا بمعنى انّ تتمّ حلاقة شعر
المعتقل ولحيته كعقاب له ، خاصّة اذا رؤوا منه اهتماما بهذا الموضوع وانّه
لا يقبل ان يحصل هذا له.
رابعا: تهديد السجين بانتهاك حرمته، وخاصّة تهديده بممارسة اللواط او الاعتداء عليه جنسيا او جعله يشاهد ذلك رغما عنه وبالقوة.
6- تقنية “احتلال العنصر النسائي”: و تسمى هذه التقنية باحتلال العنصر
النسائي، لأنّها تعني تسليم المهام للنساء في غرف التحقيق على ان تقوم
بأعمال قذزة ضدّ السجناء المسلمين من جعلهم يتعرّون امامهم بالقوّة او تقوم
النساء بالتعري امامهم او يتم عرض صور خلاعية وصور لنساء عاريات على
السجين وقد وصل الأمر الى استخدام دم الحيض في تبليل السجناء!!
والادعاءات الأمريكية أن :
ابو حمزة متهم بالتخطيط لفتح معسكر لتدريب الارهابيين في الولايات المتحدة وبالضلوع في عمليات خطف باليمن.
بابار احمد فيقول الامريكيون إنه وسيد طلحة احسن كانا يديران موقعا الكترونيا جهاديا يدعم الارهاب ماديا.
عادل عبدالباري وخالد الفواز – يواجهان تهمة العمل كمندوبين لاسامة بن لادن في العاصمة البريطانية لندن.
وناشد المرصد الإعلامي الإسلامي جميع المسلمين الدعاء لإخواننا الذين
يتعرضون للترحيل وخطر التعذيب في أمريكا ، كما نناشد الدعاء لجميع اسرى
المسلمين في كل مكان.