الوصول السريع للمحتويات

هاجم الحوثيين وحزب الله وأيد القسام.. ظهور جديد للقيادي في قاعدة اليمن إبراهيم أبو صالح

بثت مؤسسة الملاحم الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في اليمن كلمة مرئية جديدة للقيادي البارز في التنظيم إبراهيم أبو صالح تحدث فيها عن أحداث غزة وموقف تنظيمه من بعض تداعياتها.

استهل أبو صالح الذي يشغل منصب المسؤول العام للجهاز الأمني في التنظيم كلمته بالثناء على ” كتائب عز الدين القسام وكل من وقف معهم في ملاحمهم البطولية من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا” مؤكدا وقوف تنظيم القاعدة في اليمن معهم، ومذكرا بالقسم الشهير الذي ربط فيه مؤسس التنظيم أسامة بن لادن بين أمن الولايات المتحدة وأمن الفلسطينيين، عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وقال أبو صالح الذي قدم نفسه في هذا الخطاب باعتباره ” واحدا من أبناء الأزهر الشريف” بأن فرع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ نشأته “كان شعاره ومازال من هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي” في إشارة إلى أول مقطع مرئي أصدره التنظيم في 2009 بعد دمج فرعي القاعدة في السعودية واليمن. ووجه أبو صالح شكره إلى بعض علماء الأزهر الذين أصدروا فتوى تحرم إغلاق معبر رفح وتعتبر ذلك ” خيانة لله ورسوله” ودعاهم إلى ” الصدع بالحق وعدم الخوف في الله لومة لائم”، كما وجه رسائل إلى منتسبي الجيش المصري وشعوب دول الطوق حاثا إياهم على المبادرة إلى نصرة غزة.

أبو صالح أفرد المساحة الأخيرة في خطابه لمهاجمة الحوثيين وإيران وحزب الله وقال موجها كلامه إلى كتائب عز الدين القسام ” إخواننا في القسام إياكم أن ينطلي عليكم أن من يسب صحابة رسول الله ويطعن في الشيخين أبو بكر وعمر أنهم سيحررون بيت المقدس، أو سيساهمون في تحريره” وأضاف مهاجما الحوثيين:” لا تغرنكم ادعاءات جماعة الحوثي الرافضية التي فجرت المساجد ودور القرآن وبيوت المسلمين في اليمن، وكان آخرها تفجير مساكن المسلمين في مدينة رداع اليمنية”

وتخللت الكلمات لقطات مصورة تظهر عوائل يمنية تحت أنقاض البيوت التي هدمها الحوثيون، وأطفالا ونساء أصيبوا خلال عمليات الهدم، في محاولة من دعاية التنظيم لإقامة أوجه تشابه بين ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة وما يقوم به الحوثيون في اليمن.

وواصل أبو صالح هجومه على الحوثيين قائلا:” إن الحوثي المدعي نصرة غزة قد قام عبر السنين الماضية ومازال، بغرس مئات الآلاف من الألغام بأراضي اليمن والتي نسمع انفجارها بشكل  مستمر في عوام المسلمين”  تابع :” من يزرع الموت في طريق المسلمين، ويشردهم من ديارهم، لا يمكن تصديق ألاعيبه وخداعه بادعائه نصرتهم” 

وختم كلمته التي استمرت حوالي 20 دقيقة بالقول:” وليعلم المسلمون أن الحوثة والرافضة جميعا، سواء كانوا في إيران أو العراق أو في لبنان وسوريا خطر داهم على أمتنا المسلمة، وخنجر مسموم في ظهر أهل السنة، ولا يغرنكم ما يقوم به من بعض الأعمال ضد المصالح الغربية بحجة نصرة المسلمين في غزة فهو من قبيل اختلاف المصالح فيما بينهم.. هذا إضافة إلى قولهم بتحريف القرآن وسبهم لصحابة النبي وسب أمنا عائشة رضي الله عنها”.

جذير بالذكر أن إبراهيم أبو صالح مصري الجنسية ومن مواليد 1965 واسمه الحقيقي إبراهيم البنا، وهو من المطلوبين دوليا في قضايا الإرهاب. ويشغل منصب المسؤول الأمني في تنظيم القاعدة في اليمن.

مشاركة المحتوى

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاشتراك في القائمة البريدية