أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات المميتة التي تعرض لها جيش النيجر في منطقتين منفصلتين في جنوب شرق وغرب البلاد وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ونشرت وكالة أعماق صورا تظهر هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة نفذه عناصر من (ولاية الساحل) يستقلون دراجات نارية على دورية لجيش النيجر قرب بلدة (فيلينغو) بمنطقة ( تيلابيري) غربي البلاد.
وأظهرت الصور أيضا عدد من الجثث التي مثل بها عناصر التنظيم، قال إنها تعود لأفراد الدورية المستهدفة. وقد استولى التنظيم على عدد من الأسلحة منها مدفع رشاش عيار 14.5 وبنادق كلاشنكوف وصناديق من الذخيرة وأغراضا عسكرية أخرى، إضافة إلى سيارة من نوع بيك آب جرى حرقها بعد تفكيك رشاش كان على متنها.
كما أعلن التنظيم عن تفجير سلسلة من الألغام الأرضية دورية أخرى لجيش النيجر في بلدة (لادا) بمنطقة (ديفا) على الحدود بين نيجيريا والنيجر. وزعم التنظيم أن 20 قتيلا من جيش النيجر قد سقطوا نتيجة العملية التي نفذت يومي السبت والأحد، إضافة إلى تدمير 7 عربات عسكرية متنوعة.
وقال التنظيم إن حقل الألغام جرى إعداده قبل أسبوع وشمل زرع 9 عبوات ناسفة تم تفجيرها على دفعتين، واستهدفت أساسا قوة عسكرية كانت بصدد إنشاء ثكنة عسكرية في بلدة (لادا) المحاذية للحدود مع نيجيريا.
ورغم وقوع العملية الأخيرة في النيجر إلا أن (ولاية غرب افريقيا) هي من تبنتها لأن مناطق جنوب شرق البلاد محسوبة على (ولاية غرب إفريقيا) بينما مناطق الغرب والشمال محسوبة على (ولاية الساحل). وتقع بلدة (لادا) على تخوم ولايتي (بورنو) و(يوبي) اللتان تشهدان نشاطا كبيرة لتنظيم داعش في نيجيريا، وتعتبر بورنو معقلا تقليديا للتنظيم في غرب افريقيا.
