الوصول السريع للمحتويات

ولاية خراسان تتبنى استهداف السياح الإسبان في باميان.. وأوغندا تعتقل أحد كوادر ولاية وسط إفريقيا

تبنى تنظيم داعش (ولاية خراسان) الهجوم الدموي الذي أودى بحياة ثلاثة سياح اسبان وثلاثة أفغان وإصابة 7 آخرين جراء استهداف حافلة كانت تقلهم في منطقة باميان الجمعة الماضية.

وقالت وكالة أعماق في بيان نشر على منصات التنظيم الرسمية بأن ” مقاتلي الدولة الإسلامية هاجموا أول أمس، حافلة سياح لرعايا التحالف أثناء تجولهم في المدينة بالأسلحة الرشاشة ما أسفر عن مقتل وإصابة 7 نصارى ونحو 5 من الشيعة الهزارة”

وأضافت الوكالة “أن الهجوم يأتي استجابة لتوجيهات قادة الدولة الإسلامية باستهداف رعايا دول التحالف أينما وجدوا”.

ورغم أن طالبان فجرت تماثيل بوذا سابقا إلا أن بيان داعش أكد أن ” مدينة باميان تعد مقصدا رئيسيا للسياح النصارى والوثنيين لاحتوائها تماثيل بوذا  التي تخضع لحراسة ميليشيا طالبان وتشرف على تنظيم وتأمين الزيارات إليها”.

وتعد باميان المعروفة ببحيراتها وجبالها، أبرز المناطق السياحية في أفغانستان، وتنتمي غالبية سكانها إلى طائفة الهزارة الشيعية التي كثيرا ما استهدفها تنظيم “داعش” بهجمات وتفجيرات دامية.

يأتي هجوم (ولاية خراسان) في سياق جهودها الحثيثة منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في 2021 من أجل تقويض علاقات الحركة مع المجتمع الدولي، وتكريس عزلتها العالمية، وإحراجها أمام شركائها الدوليين الذين اعترفوا بها، وأبرموا معها اتفاقيات مهمة كروسيا والصين إضافة إلى إيران التي أرادت إطفاء طابع رسمي على علاقاتها مع الحركة  وهذه الدول دأبت داعش على استهداف مصالحها ورعاياها.

معظم عمليات (ولاية خراسان) تنحو هذا المنحى، والعملية الأخيرة في باميان تذكير منها للعالم أن طالبان لا تستطيع حماية الأماكن الحيوية في البلاد وأن الرهان عليها في القضاء على الإرهاب رهان خاسر.

من جانب آخر أعلن الجيش الأوغندي أمس الأحد أنه تمكن خلال عملية عسكرية خاصة من توقيف واحد من أكثر عناصر داعش المطلوبين ويدعى “النيواري العراقي”، وهو قيادي في القوات الديمقراطية المتحالفة التي أعطت ولائها لتنظيم داعش في 2019، ويعد أهم خبير في المتفجرات والعبوات الناسفة لدى التنظيم. وأكد الجيشُ الأوغندي أن القبض على “العراقي” يعد واحدة من أنجح العمليات العسكرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

خبير المتفجرات المعتقل

“العراقي” شاب في الثلاثينيات من العمر، يحمل الجنسية الأوغندية، ينحدر من منطقة بوسيا في  أقصى شرق أوغندا، ويبدو أن لقب ” العراقي” حصل عليه كنوع من الاحتفاء بقدراته في تصنيع العبوات الناسفة.

ويعتقد الجيش الأوغندي أن “العراقي” مسؤول عن التخطيط والإعداد لعدد من الهجمات المسلحة في أوغندا وشرق الكونغو، وأن كثيرا من التفجيرات التي نفذتها داعش هو من يقف وراء تصنيعها، ويقوم أيضا بنقل خبراته إلى أعضاء آخرين في معسكرات التدريب بغابات إيتوري.

ونجح الجيش في ذات العملية في إنقاذ تسعة أشخاص بينهم أطفال، كانوا محتجزين لدى داعش كما صادر خلطات متنوعة من المواد المستخدمة في صنع العبوات الناسفة.

مشاركة المحتوى

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاشتراك في القائمة البريدية