قالت قوات سوريا الديمقراطية في إحصائية مفصلة لحصاد عملياتها ضد تنظيم داعش في شرق سوريا إنها نفذت حوالي 73 عملية ضد التنظيم في مختلف مناطق شرق سوريا، أسفرت عن تحييد حوالي 360 عنصرا إرهابيا، توزع مصيرهم بين القتل والاعتقال.
وقد أورد حساب “التحالف الدولي” على منصة “إكس” والذي تشكل قوات سوريا الديمقراطية جزءا منه الإحصائية معلقا عليها بالقول بأن ” عام 2023 هو العام الأسوأ على الإطلاق بالنسبة لداعش، وذلك بفضل الجهود المستمرة المبذولة من قبل قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي تفاصيل الحصاد أكدت “قسد” العدد الكلّي للعمليات هو: 73 عملية، من ضمنها ثلاث عمليات واسعة النطاق وهي: عمليّة “صاعقة الجزيرة”، و”الانتقام لشهداء الرقَّة”، و”عملية تعزيز الأمن في ديرالزور”.
وأضاف البيان أن عدد عناصر داعش المعتقلين خلال تلك العمليات بلغ 352 عنصرا مشتبها ومتعاونا. ضمنهم 155 عنصرا إرهابيا ألقي عليهم القبض في عملية صاعقة الجزيرة.
وشدد البيان على أن 6 من أمراء داعش جرى اعتقالهم وهم: خالد الشامي، نائب القائد العسكري لولاية الشام-أبو هليل الفدعاني، مسؤول العمليات في التنظيم-أحمد الحجي، المسؤول المالي للتنظيم في ولاية الشام-عبد الفقور تبر الذياب، أمير البنك الاسلامي لدى التنظيم ورئيس ديوان العشائر- -عطالله الميثان، والي ولاية الرقة.
أما عدد القتلى من العناصر الإرهابيّة: فهم 12 إرهابيا. من بينهم 4 متزعمين خطيرين وهم: إبراهيم العلي “ابو مجاهد” أمير المنطقة الشرقية ومهند الساري الفدغم، أحد الأمنيين الخطيرين- وحمزة الحمصي، وأبو عبيدة العراقي زعيم داعش في مخيم الهول.
بعد أن تم الإعلان عن هزيمته في عام 2019، لا يزال التنظيم ينفذ عمليات مسلحة وتفجيرات في شرق سوريا ويوسع نشاطاته خاصة في البادية الواسعة التي تمتد من حمص إلى دير الزور. يستهدف التنظيم قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، وكذلك قوات سوريا الديمقراطية التي تضم مقاتلين أكراد وعرب. ويواجه التنظيم حملات أمنية مضادة من قبل القوات المحلية والدولية، في منطقة بالغة الحساسية بسبب تنوعها العرقي، وانفتاحها على الحدود العراقية والتركية، واحتوائها على عدد من حقول النفط.