أكدت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن حصيلة عملياتها ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال الشهرين الماضيين والتي بلغت 95 عملية.
وقالت القيادة في بيان أنه “وبالتعاون مع قوات الأمن في العراق وسوريا، نفذت القيادة المركزية الأميركية منذ 29 آب الماضي، 95 عملية لدحر داعش بعضها تضمن ضربات وعمليات أحادية الجانب في سوريا.
وأضافت أن الضربات أسفرت عن مقتل 163 إرهابياً واعتقال 33 آخرين بما في ذلك أكثر من 30 من قادة تنظيم داعش من “المستويات العليا والمتوسطة”.
وبينت القيادة الأمريكية أن”هذه العمليات الناجحة اسفرت عن ضبط عتاد عسكرية كبيرة يمكن أن تساهم في تعطيل عمليات تنظيم داعش في المستقبل”، مؤكدةً إن “الضغط المستمر على قادة داعش قد قلل من قدرتهم على العمل والتخطيط لأي هجمات”.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا القول: “إلى جانب شركائنا في التحالف والقوات العراقية، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة وتعطيل قدرتهم على القيام بعمليات ضد المصالح الأميركية وكذلك مصالح حلفائنا وشركائنا”.
وكانت القيادة المركزية قد أعلنت الأسبوع الماضي تنفيذ ضربات جوية ضد عدة معسكرات لتنظيم “داعش” في البادية السورية، مؤكدة أن الضربات استهدفت قادة كبارا في التنظيم. وذكر بيان صادر عن القيادة أن الضربات استهدفت عدة مواقع لتنظيم “داعش” في البادية السورية، وطالت عدة قادة كبار في التنظيم، مضيفاً أنه “لا توجد أي مؤشرات على وقوع إصابات بين المدنيين”.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن “الضربات الجوية ستعطل قدرة تنظيم داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين، وكذلك ضد حلفاء وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة وخارجها”، مشددة على أنها “ستواصل، جنباً إلى جنب مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، العمل بقوة على إضعاف القدرات التشغيلية لتنظيم داعش لضمان هزيمته النهائية”.
