الوصول السريع للمحتويات

مقتل قيادي بارز في تنظيم حراس الدين بسوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم” اغتيال مسؤول بارز في تنظيم “حراس الدين” بضربة جوية نفذتها في منطقة شمال غربي سوريا. 

وقالت القيادة المركزية في بيان اليوم الإثنين إنها نفذت ضربة جوية دقيقة شمالي سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولاً بارزاً في الشؤون المالية واللوجستية في “حراس الدين”، الفرع التابع لتنظيم القاعدة. 

وأضافت أن هذه الضربة “تأتي في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنباً إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها”. 

ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: “سنواصل ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن أفراد القوات الأميركية وقوات الحلفاء والشركاء في المنطقة”. 

ولم تحدد القيادة المركزية الأميركية هوية الشخص المستهدف، إلا أن مصادر محلية ذكرت أن الغارة أسفرت عن مقتل شخصين، هما “أبو عبد الرحمن الليبي” و”فضل الله الليبي”. 

قُتل شخصان، مساء السبت الفائت، إثر هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت سيارة على طريق حلب – اللاذقية (M4) في ريف إدلب الجنوبي الغربي. وأفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن شخصين مجهولي الهوية قُتلا في هجوم صاروخي نفذته طائرة مسيّرة مجهولة، استهدف سيارة على طريق حلب – اللاذقية، بالقرب من بلدة أورم الجوز بريف إدلب. 

وفي 31 كانون الثاني الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ غارة جوية “دقيقة” في شمال غربي سوريا، استهدفت أحد القادة في تنظيم “حراس الدين”، ويدعى محمد صلاح الزبير. 

ووقتئذ، ذكر الدفاع المدني السوري أن شخصاً مجهول الهوية قُتل بهجوم صاروخي من طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، استهدف سيارة كان يستقلها على طريق سرمدا – إدلب، بالقرب من قرية الحلزون بريف إدلب الشمالي. 

يشار إلى أن قيادة تنظيم “حراس الدين” أعلنت، في 28 كانون الثاني الماضي، حلَّ التنظيم، موضحة أن مهمته انتهت في سوريا بعد “تحرير أرض الشام من الطاغية وانكسار جيشه وفراره”. 

مشاركة المحتوى

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاشتراك في القائمة البريدية