
دعا رجال الدين في بونتلاند إلى الوحدة بين المجتمعات لدعم الحملة العسكرية الجارية ضد مسلحي داعش في جبال علمسكاد في منطقة بري.
أكد الشيخ محمود حاجي يوسف خلال خطبة على أهمية العمل الجماعي في هزيمة داعش، مشددا على الحاجة إلى دعم العشائر، ومشيرا إلى أن المسلحين تسببوا في معاناة هائلة للشعب.
وحث رجال الدين حكومة بونتلاند الإقليمية على التدقيق في الأجانب الذين يدخلون الولاية، مشيرين إلى أن العديد من مقاتلي داعش في بونتلاند ليسوا صوماليين.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية بونتلاند تقود حملة عسكرية كبيرة ضد مسلحي داعش المتمركزين في جبال في إقليم بري بالولاية، والذين يترواح عددهم بين 700 و1500 مقاتل.
وجاءت الحملة العسكرية بعد تزايد التهديد الذي يشكله المسلحون على بونتلاند، وقد تحدثت وسائل الإعلام العام الماضي عن أن قائدهم في بونتلاند عبد القادر مؤمن أصبح الزعيم العالمي لداعش نقلا عن مسؤولين أمريكيين ولكن لم يتم تأكيد ذلك من قبل التنظيم.
من جانب اخر قال مسؤولون ومراسلون من وكالة “رويترز” إن قوات من منطقة بونتلاند شبه المستقلة في الصومال انتزعت مساحات شاسعة من الأراضي من تنظيم داعش خلال هجوم استمر أسابيع وتأمل أن يجذب المزيد من الدعم الدولي.
ويأتي التقدم ضد جماعة تابعة لتنظيم داعش تم استهدافها الأسبوع الماضي بأول ضربات جوية أميركية في الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
وقبل توجيه تلك الضربات رأى مراسلو “رويترز”، الذين سمُح لهم بالوصول إلى قرية بالي ديدين التي سيطر عليها تنظيم داعش لعشر سنوات، قوات الأمن التابعة لولاية بونتلاند تقوم بدوريات وسكانا يتجولون بالقرب من شاحنات للجيش دُمرت في المعارك الأخيرة.